responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله    جلد : 1  صفحه : 121
جدعان [1] ، فطلقها فتزوجها هشام بن المغيرة [2] ، فولدت له سلمة بن هشام بن المغيرة، ثم دعا كعب بن جعدة فقال: تمنّه، فقال: أتمنى التمر واللبن، قال الكلبي: فهم أهل الفلج [3] أكثر أرض الله شاة ونخلة، ثم دعا الحريش فقال:
تمنّه، فقال: أتمنى النّعظ، قال: فهم أنكح الناس، وأنكح حيّ في بني كعب، ثم دعا عبد الله أبا بني العجلان، فقال: تمنّه، فقال: أتمنى الإبل، قال: فهم أكثر بني كعب إبلا، ثم دعا حبيبا فقال: تمنّه، فقال: أتمنى المحبّة من أخوتي، فكل بني كعب تصل بني حبيب وتبرّهم وتعطف عليهم. قال مروان بن الحكم: فأضحوا كما تمنّوا في قومهم.
[الفراعنة]
هشام بن محمد بن السائب الكلبي [4] عن أبيه، وعن الشرقي بن القطامي [5] ، قالا: كانت الفراعنة ثلاثة نفر، فاول: يقال له شنان الأشل بن

[1] عبد الله بن جدعان التيمي القرشي: أحد الأجواد المشهورين في الجاهلية، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة، أخباره كثيرة في الجود. (الأغاني في أجزاء متعددة، المحبر ص 137، خزانة الأدب 3/537) .
[2] هشام بن المغيرة المخزومي: من سادات العرب في الجاهلية، من أهل مكة، كان ممن شهد حرب الفجار رئيسا على بني مخزوم، لم يدرك الإسلام. (المحبر ص 139، 457، نسب قريش ص 300- 301، ثمار القلوب ص 238) .
[3] الفلج: مدينة بأرض اليمامة لبني جعدة وقشير وكعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وفلج: مدينة قيس بن عيلان بن مضر بن نزار، ويقال لها فلج الأفلاج، وكل ما يجري سيحا من عين فهو فلج، وكل جدول شقّ من عين على وجه الأرض فهو فلج.
(ياقوت: فلج) .
[4] هشام بن محمد بن السائب الكلبي: مؤرخ عالم بالأنساب وأخبار العرب وأيامها، له تصانيف كثيرة، من أهل الكوفة، وكذلك كان أبوه مؤرخا عالما بالأنساب والأيام، توفي هشام في الكوفة سنة 204 هـ.
(وفيات الأعيان 2/195- 196، معجم الأدباء 7/250- 254، الفهرست 1/95، نزهة الألباء ص 116) .
[5] الشرقي بن القطامي: الوليد بن حصين الملقب بالقطامي ابن حبيب الكلبي، عالم بالأدب والنسب من أهل الكوفة، استقدمه المنصور العباسي إلى بغداد ليعلم ابنه-
نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست